جاءني نبأ من صاحبه بيقين أن بعض البلاد العربية لا عطلة عندهم عن الأعمال يوم ،والأغرب من ذلك عدم تعطيل الأعمال عند النداء لصلاة الجمعة .فما حكم ذلك شرعا ؟.سؤال أجاب عليه الدكتور عطية الجمعة لاشين أستاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف
أكد فيه _أنه لا حرج في استمرار الأعمال الحكومية والمؤسسات التجارية في استمرار أعمالهم يوم الجمعة .
لكن الحرج في استمرار الأعمال،وعدم توقفها للجمعة والناس يصلون ،فهذا إثم عظيم ،وذنب كبير ،ومعصية من كبائر المعاصي تجلب سخط الله ومقته وغضبه وعقابه .
واشار أن الاسلام لم يأمر أتباعه بالتوقف عن الأعمال الدنيوية يوم الجمعة بدليل قول الله عز وجل :(فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ).
وأوضح أنه كذلك قال تعالى (واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ).مؤكداً أن الاية الكريمة تدعوا إلى الانتشار فى الارض بعد الصلاة التماسا لرزق الله ولكن مع التأكيد ألا يُنسى ذلك الخلق أو يلهيهم عن ذكره سبحانه
ولفت كذلك أن الأمر في الآية متوجه إلى من تجب عليهم صلاة الجمعة وهم الرجال الأحرار المقيمون غير المسافرين والأصحاء غير المرضى فيجب عليهم ساعتئذ تعطيل أعمالهم وتوقفها والسعي لأداء صلاة الجمعة.
اترك تعليق